الخميس، 21 مايو 2020

رفقاً بالطفولة، رفقاً بشغف الطفولة

ذهبتُ لِمتْجر الألعاب، في الواقع وأنا بالغة راشدة في العشرينات من عمري جذبتني تلك الألعاب وشدتني ومكثت أمامها ألعب باللعبة المُخصصة للتجربة!



‏تفكرت في شعوري وقلت لنفسي ماشعور الطفل الذي يمر أمامه دون أن يبتاع شيئاً؟

‏لا أقول أنه يجب أن يشتري دوماً، لكن من واجب الأهل مراعاة شعوره!
أعلم وأعي تفاوت قدرة الأهل على جلبها، لكن لا أعي لم يصطحب الأهل ابنهم إلى هذه الأماكن؟ ما الضرورة ما الغاية؟ يصطحب ابنه ويظل يُهدّده ثم يتعهده بالعقاب!




‏إن لم تلطف بطفولته وشغفه، ولن تُراعي مدى الإغراء في هذه الأماكن بالنسبة لروحه، لا تصطحبه، لا تُؤذيه، يكفي مايشاهده في الإعلانات!



بالمناسبة: اللعب والألعاب هي حاجة أساسية ضرورية كَـحاجة الأكل والشرب للطفل!

‏اللعب -خصوصاً في السنين الأولى- مسؤول بشكل كبير جداً عن نضوج عقل الطفل وتفكيره وإبداعه، بل ويُساهم في زيادة وعي الطفل وإدراكه ويُساعد في نمو ذكاءه العقلي والعاطفي.

‏الألعاب ليست خُردة ولا أموال مُهدرة!












مشاركة مميزة

ما الذي تفتقده البشرية يا تُرى؟