السبت، 25 يوليو 2020

إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير

من أكثرِ الأفكار القرآنية التي تأسرني، والتي آوي إليها لتجبر قلبي؛


 فكرة أن الوصول للطموحاتِ ليس كلّ شيء.. بل إنَّ التّوجّه والمضي قدمًا قد يكون بحد ذاته وصولًا!!


[وَمَن يَخْرُج مِن بَيتهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّه وَرَسُولِهِ ثُمّ يُدرِكْهُ المَوْتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ عَلَى اللّه]

انوِ الخير ولو لم تفعله،


فالنية هي التي تجعل من عمل صغير سُلّماً إلى الجنة، وهي التي تجعل من عمل عظيم طريقاً إلى النار!!


والنيّة الصالحة تزيد صاحبها خيراً؛

قالﷻ:


(إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم)

والنية الفاسدة تزيده شراً؛ (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)!


مما يُروى في قصص بني إسرائيل، أنه قد حدثت، مجاعة زمن موسى عليه السلام، فنظر أحد الفقراء إلى الجبال وقال:


اللهم لو كان لي مثل هذا ذهباً لأنفقها في سبيلك، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام، أن يا موسى قل لعبدي أني قد قبلتُ منه صدقته.


دائماً تذكر حديث النبي ﷺ: "إنّما الأعمال بالنيّات" 

ورَدَ عن السلف الصالح: [تعلّموا النية؛ فإنها أبلغ من العمل]
-ابن يحيى بن أبي كثير 


[ومن أحبّ أن يلحق بدرجة الأبرار ويتشبه بالأخيار، فلينوي في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع الخلق] -ابن تيمية



 


مشاركة مميزة

ما الذي تفتقده البشرية يا تُرى؟