وأعظم إحساس مُفتَقَد: هو الإحساس بِعَظمة الخالقﷻ الذي يُوجب عِبادته وطاعته والامتثال لأوامره ونواهيه!
الإحساس بالغير،الإحساس ببقية الكائنات، الإحساس بالنِعم من السكن والوطن -الروحي والوجودي-
الإحساس بالغير الذي يُوجب الرحمة والمراعاة
الإِحساس الذي يمنع الإنسان من ظُلم غيره وقهرهه وأكل حقه!
الإحساس بالرحمة الذي يمنع الإنسان من سفك دم غيره لمصلحة شخصية، الذي يمنع تشتيت أسرة لِغرض فرض النفوذ والاستعلاء!
الإحساس الذي يجعل الإنسان حريص على انتقاء كل حروفه خشية أن يجرح حرفه روحاً ويُبكيها!
الإحساس هو جوهر آدميتنا!
الإحساس بِتعب الأهل فيُوجب بِرّهما والإحسان إليهما والسعي على إسعادهما!
الإحساس بتعب الزوج المنهمك بصراعات العمل وضغطه، فتصبح الزوجة حريصة على تخفيف معاناته وإسعاده وجلب راحته!
الإحساس بالزوجة وماتُعاني من مسؤوليات لا تنتهي من إدارة البيت ورعاية الأسرة، من هرموناتها المُتقلبة
الإِحساس بالمِعلم بٍحرصه وكدِّه في التعليم والإيضاح فيُوجب الحرص على الجِدّ والاجتهاد ونَيل أعظم الدرجات وجعل هذا المعلم فخوراً بطلابه!
الإحساس بالطالب المضغوط بالدراسة وصلة الأرحام وكسب لقمة العيش، فيُوجب التخفيف من المسؤوليات ومراعاة تقصيره وأخطاءه، وتحفيزه دائماً مهما انتكس!
الإِحساس بعامل النظافة الذي يكدّ في التنظيف وجمع الأوساخ؛فيُوجب الحرص على عدم رمي الأوساخ إلا في المكان المخصص، والحرص على النظافة العامة كالحرص على النظافة الشخصية!
الإحساس بالابن، ومراعاة فرق الأجيال وتغير العالم، فيوجب مراعاته والتقرب له ومُصادقته والتقرب له عِوضاً عن الصِدام
الإحساس بالطفل وبأنّه كائن خام، لا يفقه شيئاً بأمور الدنيا، فيُوجب الصبر الطويل والرحمة والتغافل والشفقة واللطف بهم وعدم الكلل من المحاولات والاستسلام السريع للغضب وقلة الحيلة!
الإحساس بالرضيع المسكين الذي لا يقدر على الكلام، فنرحم بكائه ولا نتذمر منه ولا نهمل شكواه!