الأحد، 19 أبريل 2020

أنا مديونة!

أنا مديونة!

Imageدَيْني عظيم جداً، ليس دَيناً مادياً! فالديون لا تقتصر على المال والمادة! جبر الخواطر، تهوين المصائب، احتواء المكسور، إسعاد الحزين، مساعدة المتعثر على النهوض، إعادة الأمل، نبذ اليأس، رسم الضحكات، ومَسح الدمعات، وغيرها من الكثير من صور روح الإنسانية؛ كلها أعتبرها ديون!

هناك غِياثٌ منحني كلمة حانية أحييت روحي بعد يأسٍ وبأس! وودودٌ واساني في كمدٍ لَمَحَه في عيني! وطيّبٌ أسندني في لحظة انهياري! ومُعينٌ أنار لي عتمة ظلام تِيهي! وعابرٌ أهداني نصيحة في طيشي! وحنونٌ ضمّني في كربي وبكائي! ورحيمٌ ربَّت على كتفي في أوهن لحظاتي!



لم أَجد أعظم من جزاء خالقي وخالقهم، لذا ألزمت نفسي بالدعاء دائماً لهم قبل أن أدعو لنفسي! دائماً أدعو لتلك الأرواح بأساميها وأُخصص كل روح باسمها بدعوة: ياذا الجلال والإكرام، ياذا الطَول والإنعام، يامالك خزائن السماوات والأرض اجْزهِ عنّي خيرَ جزاء الدنيا والآخرة، وارضى عنه وأرضيه

[وإني أدين لأولئك الذين جبروا بخاطري يوماً، قاصدين أو حتى بمحض الصدفة]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما الذي تفتقده البشرية يا تُرى؟