الله يجزي الأباء خير الدنيا والآخرة، تخيّل ماأن تُبشّر بِطفل لك، فإنّ هذا التبشير هو إعلان إلزام لك بالنفقة والرعاية والعناية لهذا الطفل ماحييتما -أنت وطفلك-
ومابالك فيمن ذاق تلك البشرى مرات ومرات، وأصبحت لديه ذرية طيبة؟
بالطبع هذا التكليف زاد، والحمل زاد، لكن سبحان من خلق الآباء!
وخلق فيهم الرضا والسعي المتواصل بٍحب ورضا على كسب لقمة العيش يومياً بلا ملل أو كلل!
سبحان من خلق الآباء لا يملُّون من طلبات أبناءهم، ولا يرفضون دلالهم بشراء ألعاب وحاجيات، أو بتجهيز رحلة سفر ترفيهية
وكله على قلب الآباء مثل العسل!
في اللغة، فاقد الأب هو اليتيم، ولك أن تنظر في القرآن والسنن كيف أُمِرنا أن نرعى اليتامى ونُحسن إليهم!
الرحيمﷻ يعلم مدى احتياج الطفل لأبيه، لذا شرّع لُطفاً وحكمة وأوصانا باليتيم، برعايته والإحسان إليه، والرحمة به!
الآباء لا مثيل لهم، وفقدانهم هو الطامة الكبرى!
حفظ الله لكم آباءكم وبارك في أعمارهم وصحتهم♥️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق