الأحد، 19 أبريل 2020

عن الأمان

 الله يجزي الأباء خير الدنيا والآخرة، تخيّل ماأن تُبشّر بِطفل لك، فإنّ هذا التبشير هو إعلان إلزام لك بالنفقة والرعاية والعناية لهذا الطفل ماحييتما -أنت وطفلك-
‏ومابالك فيمن ذاق تلك البشرى مرات ومرات، وأصبحت لديه ذرية طيبة؟
‏بالطبع هذا التكليف زاد، والحمل زاد، لكن سبحان من خلق الآباء!

وخلق فيهم الرضا والسعي المتواصل بٍحب ورضا على كسب لقمة العيش يومياً بلا ملل أو كلل!
‏سبحان من خلق الآباء لا يملُّون من طلبات أبناءهم، ولا يرفضون دلالهم بشراء ألعاب وحاجيات، أو بتجهيز رحلة سفر ترفيهية

‏وكله على قلب الآباء مثل العسل!

في اللغة، فاقد الأب هو اليتيم، ولك أن تنظر في القرآن والسنن كيف أُمِرنا أن نرعى اليتامى ونُحسن إليهم!

‏الرحيمﷻ يعلم مدى احتياج الطفل لأبيه، لذا شرّع لُطفاً وحكمة وأوصانا باليتيم، برعايته والإحسان إليه، والرحمة به!

‏الآباء لا مثيل لهم، وفقدانهم هو الطامة الكبرى!

حفظ الله لكم آباءكم وبارك في أعمارهم وصحتهم♥️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما الذي تفتقده البشرية يا تُرى؟