الطاعة بدون تحليل نقدي، أو حرية قرار مستقل= تقود لنظام غاشم ونفس مُشوَّهة!!
النظافة والنظام بدون مساحة للتلقائية والعفوية يقودان لتربية روبوت آلي!!
العقلانية بلا حيوية أو مشاعر تقود إلى برودة وميكانيكية وقسوة وسيطرة وإنسان بلا قلب!
الوداعة ومراعاة الآخرين والإيثار وحذر الأنانية بلا حرية مستقلة وحدود لجغرافية الشخصية كل ذلك يقود إلى الخنوع ورضا الظلم والولع بإرضاء الآخرين!
إنها نوعية الناس الذين يسهل لأي رمز للسلطة أن يسيطر عليهم.
قتل النفس الحرة بدأ داخل العائلة
———————————
ما سَبق كان لِكاتب يُدعى "جون برادشو"
وكلامه فيه من الصحة الكثير.
وبالنظر في الشريعة القويمة، كل الأعمال الصالحة لها أجراً في الدنيا وفي الآخرة.
الله ﷻ جَبَل الإنسان على هذه الفطرة، وادِّعاء خِلافها هو مَحض هراء!
لا أحد يعمل دون مقابل، ربما يعمل ولا ينتظر منك أنت مقابلاً حقاً، لكنّه ينتظر من خالقه وخالقك الأجر، وإن لم يُبدِ لك!
ومن أكبر الأخطاء في حق الأبناء نبذ حقوقهم وفطرتهم تلك، بل واتهامهم بالفساد والأنانية وغيرها من الصفات السلبية، وكأنَّ الإنسان كائن فُدائي بفطرته!
تذكير الطفل بمعيّة الرحمٰن دائماً، وبمراقبته لنا،
وأنَّه يعلم ما أسررنا وما أعلنَّا،
وأنَّ النِّيَّة هي أهم من العمل نفسه،
وأنَّنا نُؤجر على النوايا مثل الأعمال وإن لم نقدر على تنفيذها،
وأنََ جزاء الإحسان هو الإحسان؛
كل هذه النِقاط تُربِّي الطفل على المروءة والتقوى وحب الخير وفعلهِ؛ والزّهد بما في أيدي وألسنة البشر.